رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، حفل تخريج الدفعة الأولى لطلاب وطالبات تخصص الطب من كليات الريان الأهلية، والبالغ عددهم 118 خريجاً وخريجة.
واستهلت فقرات الحفل بالسلام الملكي، ثم انطلاق المسيرة الأكاديمية، بعد ذلك ألقى رئيس كليات الريان الدكتور عبدالعزيز الحارثي، كلمة قدّم خلالها عظيم شكره وامتنانه لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على متابعة سموه وحرصه على دعم التعليم في المنطقة، ورعايته لحفل خريجي طلاب أولى دفعات تخصص الطب من كليات الريان الأهلية، مشيراً إلى أن الكليات تعاهدت على التميز في تقديم التعليم الطبي والصحي بأعلى جودة ممكنة وأفضل مخرجات متحققة ومواكبة لكل المستجدات العلمية والمهنية والتخصصية داخل المملكة وخارجها.
إثر ذلك، ألقى الخريج أسامة الحربي والخريج عبدالرحمن الردادي، كلمة نيابة عن زملائهم الخريجين، أعربا فيها عن امتنانهما للقيادة الرشيدة -أيدهم الله– على ما يحظى به القطاع الصحي والكوادر الطبية من دعم مستمر، *مشيران* إلى أن خريجي الدفعة الأولى على أعتاب مرحلة جديدة للاستفادة من العلم الذي اكتسبوه؛ لينضموا إلى زملائهم الممارسين والممارسات الصحيين في المنشآت الصحية، زافين تبريكاتهما للخريجين والخريجات وأسرهم، وختم الطالبَين الخريجيَن كلمتهما بثناءٍ على الجهود المبذولة من كافة العاملين في كليات الريان الأهلية ليصلوا إلى ما وصلوا إليه من تأهيل وتدريب يمكنهم من ممارسة أعمالهم في خدمة المرضى بكفاءة واقتدار، ودورهم في دعم منظومة الرعاية الصحية على مستوى المنطقة.
بعد ذلك، شاهد الحضور عرضاً مرئياً تعريفياً عن رحلة تخرج طلاب وطالبات كلية الطب، ثم أدى الخريجون القسم.
وفي نهاية الحفل كرّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة الخريجين والخريجات، والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.